تعد الطائف أحدى مراكز التنمية العمرانية في الإستراتيجية العمرانية الوطنية ، وتقع على المحور الرئيس الممتد بين الطائف ومكة المكرمة وجدة ، وكذلك تقع على المحور الفرعي الممتد من الطائف إلي الباحة وأبها ، وقد اكتسبت بفضل موقعها الإستراتيجي ومناخها المعتدل العديد من المميزات .
وتبرز أهميه الطائف من خلال العديد من الأدوار التي تحظى بها هذه المدينة العريقة ، والتي تتمثل في الآتي :
الدور الديني:
يقع في الطائف ميقاتي قرن المنازل بالسيل الكبير ، وميقات وادي محرم بالهدا للقادمين براً وجواً من شرق ووسط المملكة وجبال السروات جنوباً ، مما يزيد من عدد الحجاج والمعتمرين ، ويزيد من أهمية المدينة .
الدور الإقليمي:
مدينة الطائف هي عاصمة محافظة الطائف والمركز الإداري الرئيس لها ، ومقراً للأنشطة الاقتصادية المختلفة فيها .
الدور السياحي:
مناخ الطائف ومزارعها ومرافقها السياحية وقربها من مكة المكرمة جعلتها مركزاً سياحياً للسعوديين ومواطني مجلس التعاون الخليجي و المقيمين من الجنسيات المختلفة.
الدور العسكري:
يوجد بمدينة الطائف العديد من المدارس والمعاهد والوحدات العسكرية وبعض قطاعات الجيش والحرس الوطني والقاعدة الجوية .
وتطبيقاً لهذه الرؤى التخطيطية فقد شرعت الأمانة في إعداد الاتى :
- · دراسات المخطط الهيكلي.
- · دراسات المخطط العام.
- · دراسات المخطط التفصيلي لتطوير المنطقة التاريخية بمركز المدينة.
- · دراسات المخطط التفصيلي لمنطقة السليمانية.
- · دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الحلقة والحوية.
- · دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الهدا والشفا.
- · دراسات إعداد الخرائط الكنتورية بين الهدا والشفا.
- · دراسات طرق هيكلية داخل مدينة الطائف.
- · دراسات الحركة المرورية.
- · دراسات تطوير الشريط السياحي الواقع بين الهدا والشفا عن طريق التخصيص.
- · دراسات المخطط الهيكلي لمدينة الطائف.
·
الهدف الإستراتيجي للمخطط الهيكلي :
- · توظيف العناصر العمرانية والمناخية والبيئية في تنمية المدينة وتلبية احتياجاتها المتزايدة سواء كانت عمرانية أو سياحية أو صناعية أو خدمية.
- · إيجاد الفرص الاستثمارية اللازمة لتنمية القاعدة الاقتصادية بها.
- · توظيف الجبال والأودية في تأكيد الطابع السياحي.
- · إيجاد شبكة متكاملة من محاور الحركة الإقليمية والمحلية لربط المدينة وضواحيها والمناطق الترفيهية.
- · المحافظة علي الدور العسكري والوطني للمدينة.
- · الحفاظ علي الأراضي الفضاء حول المدينة كمناطق محجوزات للتنمية المستقبلية.
- · توجيه التنمية العمرانية وإعادة تنظيم استعمالات الأراضي ورفع الفعالية الاقتصادية.
- · حل الاختناقات المرورية وفصل الحركة الإقليمية عن المرور المحلي.
- · الحفاظ على المساحات الخضراء والزراعية ومسارات الأودية لتأكيد مبادئ التنمية المستدامة.
- · تعزيز منظومة السياحة في مدينة الطائف وربط المواقع السياحية ببعضها.
- توفير الخدمات وتوزيع الاستعمالات طبقاً لمتطلبات حجم السكان التقديري لسنة الهدف (عام 1456 ه) البالغ حوالي "2.000.000" نسمة حسب تقديرات الاستشاري.